افتتح نائب المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور ماجد الفضل ، أمس ، فعاليات المدرسة الصيفية للأبحاث، التي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للعام الحادي عشر على التوالي ، وتستمر لمدة ستة أسابيع في كلا من الرياض وجده بمشاركة 172 طالبا وطالبة من مختلف الجامعات داخل مناطق المملكة ومن خارجها للدارسين في تخصصات العلوم الصحية مثل الطب والأسنان والصيدلة والتخصصات التطبيقية الأخرى .
وتقدم المدرسة الصيفية للأبحاث مجموعة من الدورات التمهيدية في الأبحاث الطبية التي تهدف إلى غرس القيم في مجال الأبحاث الطبية وأخلاقيات العلوم الحيوية، ويتم خلالها تدريب الطلاب المشاركين على الطرق السليمة والفعالة لإجراء الأبحاث الطبية، كما تساهم المدرسة الصيفية في معرفة الخطوات الأساسية في كتابة الأبحاث وصياغتها وتنفيذها بالإضافة إلى تحليل المعلومات باستخدام الأدلة القائمة على الأسس العلمية ومبادئ العلوم الحيوية قبل نشرها إلى العامة.
الجدير بالذكر أن المدرسة الصيفية للأبحاث شهدت مشاركة (1178) طالب وطالبة من خلال فرعي المركز في كل من الرياض وجده منذ انطلاقتها حتى العام الحالي، وقد شملت متقدمين من الجامعات المحلية ومن دول أخرى كمصر وسوريا وكندا وايرلندا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، إذ انطلقت المدرسة الصيفية لأول مرة عام 2009 م بـ (25) مشاركاً فقط، ليرتفع عدد المشاركين خلال السنوات الماضية وبشكل تدريجي إلى أن وصل هذا العام إلى (172) مشاركاً، ليكون إجمالي عدد المشاركين في المدرسة الصيفية للأبحاث منذ انطلاقها (1178) طالباً وطالبةً